خلال الفترة الأخيرة أصيبت أغلب دول العالم بحالة من القلق والزعر بسبب انتشار الفيروس الجديد “كورونا” الذي تسبب في إصابة العديد من المواطنين بدول مختلفة، وأعلنت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، عن الوضع الوبائي بمصر بالنسبة لإصابات هذا الفيروس الخطير، مشيرة إلى أن جميع الدول معرضة للإصابة بـ”كورونا”، ولكن الأهم هو الاستعدادات والإجراءات الخاصة بالدول للتصدي له ومواجهته.
حالة واحدة جائت إيجابية من بين جميع المشتبه بهم ولكن بدون أعراض
وأوضحت الوزيرة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مع السفير الصيني بالقاهرة، أن الوزارة أجرت نحو “1443” تحليلًا لأشخاص تم الاشتباه في إصابتهم بفيروس “كورونا”، لافتة إلى أن من بين جميع المشتبه في إصابتهم كانت هناك حالة واحدة إيجابية ولكن بدون أعراض.
جميع الحالات التي يتم الإبلاغ عنها تكون أغلبها إنفلونزا موسمية
وأشارت وزيرة الصحة والسكان، أن نتيجة هذه الحالة جائت سلبية بعد يومين، ورغم ذلك تم عزل الحالة لمدة أسبوعين، لافتة إلى أن التحاليل شملت 13 شخصًا قادمين من المملكة العربية السعودية بعد أدائهم لفريضة العمرة، إضافة إلى حوالي “302” مصري، تم إجلائهم من مدينة ووهان الصينية، حيث أن الوزارة تتلقى بلاغلات بشكل يومي، ويتم إجراء التحاليل الطبية اللازمة، ويتبين منها أن جميع الحالات التي يتم الإبلاغ عنها تكون أغلبها إنفلونزا موسمية.
وفي سياق متصل اجتمع رئيس الجمهورية صباح اليوم الأحد، مع وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء طبيب مجدي أمين مبارك مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، واللواء سيد أحمد بشأن متابعة آخر المستجدات بشأن الفيروس الجديد “كورونا” والإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة الفيروس.
روحي جيبي الفيرس من الصين علشان ترصيهم وتخسر شعب بلدك حسبي الله مفيش دوله عملت كدة غيرنا كلهم عاملين حجر ومقاطعات