والدة معنف الرياض: لم أعلم بسفره وطفلي يتعرض للتعذيب.. وأول تحرك من النيابة العامة
تطورات مثير ومتلاحقة في قضية معنف الرياض التي أثارت الرأي العام السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، فقد كشف والدة طفل الرياض المعنف سماح شاكر متولي، عن تفاصيل جديدة في واقعة ابنها، لافتة إلى أن جهود الجهات المختصة الممثلة في هيئة حقوق الإنسان، والحماية، والجهات الأمنية، أتت ثمارها في التجاوب والتعاطف مع حالتها عقب مقطع الفيديو المتداول الذي أظهر تعنيف طليقها لنجلها “عبدالله”، مؤكدة من محل إقامتها بالقاهرة إن همها الأول والأخير حماية طفلها من العنف الذي ظل يتعرض له، والاطمئنان على سلامته.
قصة معنف الرياض بالتفاصيل
وفي تفاصيل الواقعة، قالت والدة طفل الرياض خلال تصريحات صحفية، بأنها شعرت بالصدمة والذهول بعد مشاهدتها لمقطع العنف الذي تعرض له الطفل، كاشفة عن مفاجأة غير متوقعة، حيث كان يقوم طليقها بإرسال المقاطع على هاتفها في كل وقت تطلب فيه الاطمئنان على ابنها، مؤكدة بأنها تزوجت من طليقها قبل سنوات في مصر بموجب عقد رسمي وسارت الأمور على ما يرام، ولم تغادر القاهرة طوال فترة زواجنا، إلا أن بعض الخلافات طرأت في الشهرين الأولين للزواج وطلبت منه الطلاق، وأرجأت القرار بسبب حملها، إلا أن الأحوال ساءت بعد الولادة وحدث الطلاق.

بداية فصول المضايقات والضرب
وأضافت طليقة معنف الرياض، بأنه بدأت فصول من المضايقات وتعرضت للضرب، وأثبت الحالة في قسم العاشر من رمضان، لافتة إلى أن طليقها أخذ ابنها وأبلغها بعد يومين أنه مغادر إلى السعودية وسيعيده إلى مصر لاحقًا، فأرسلت الأم مناشدات بحماية طفلها من التعنيف المتكرر وعودته إلى حضانتها، ولا مانع لديها من تمكينه من رؤيته متى ما رغب، مؤكدة أن بحوزتها قرارا من المحاكم المصرية ضد طليقها، وبالفعل تم ضبط الأب بواسطة الجهات الأمنية وتحويله للنيابة العامة حسب الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.