مسلسل قيامة عثمان يعود 22 يناير وتفاصيل الإعلان الرسمي للحلقة 7 بمفاجآت عديدة
فترة طويلة انقطع فيها مسلسل قيامة عثمان عن جماهيره، حيث قامت القناة التركية المسئولة عن عرضه وهي ATV بوقف عرضه مؤقتًا بسبب أعياد رأس السنة، والتي تقل فيها الإعلانات على الأعمال الفنية من جهة ومن ناحية أخرى تبدأ فيها تعاقدات جديدة بأسعار مختلفة، وبرغم الأخبار التي تم تداولها في البداية عن وقف هذا العمل الفني الضخم لمدة أسبوع واحد فقط أو اثنين على أقصى تقدير بسبب الشعبية الكبيرة التي وصل إليها، إلا أن التوقف دام ثلاثة أسابيع كاملة ليعود من جديد مسلسل المؤسس عثمان يوم الأربعاء 22 يناير.
تفاصيل إعلان الحلقة 7 من مسلسل قيامة عثمان
طرح المقطع الدعائي للحلقة اليوم يؤكد على أنها سوف تُعرض بالفعل الأربعاء المُقبل في موعدها، وليس هذا فقط هو ما يؤكد عرضها ولكن بداية عودة بقية المسلسلات هذا الأسبوع يُدعم ذلك، وقد جاء في الإعلان مؤشرات لعدة تفاصيل فقد ظهر البطل العثماني وهو يتم تعذيبه عن طريق مختطفيه، وفي وجود الراهب يانيز وابنته الأميرة صوفيا وهو يتحداهم جميعًا ويؤكد أنه لو ماتوا جميعًا وبقي تركي واحد فستظل الدولة التركية بكل تقاليدها وعاداتها صامدة وشامخة في وجوههم، وعلى ما يبدو أن صراح القائد التركي أثار غضبهم فقاموا يكيه على ظهره.

كانت هناك استنتاجات مع عشاق مسلسل قيامة عثمان حول من سوف يقوم بإنقاذ البطل من أيدي مختطفيه، والبعض أكد أنه قد يكون نجل عمه باتور في إطار محاولات تودده له، إلا أن هناك مشهد داخل الإعلان يُثبت عكس ذلك تمامًا حيث يظهر ابن العم وهو يتحدث مع الجاسوس الذي تحت يديه، ويسقط المال أمام عينيه قائلاً له أنه لا يريد إنقاذ عثمان بل يريد موته.
مواجهات قوية تشهدها حلقة 7 من مسلسل قيامة عثمان
يظهر في مقطع الفيديو أن الحلقة سوف تشهد مواجهات ثنائية قوية بين أشخاص يكنون لبعضهم البعض الكره وعدم التوافق، فأولها سيتم بين إيجول وبالا حيث على ما يبدو أنهما متواجدتان في السوق، وتحاول ابنة دوندار صفع نجلة أديب علي على وجهها، وهي تقول لها أن عثمان سوف يموت بسببها، وتقوم بالا بالإمساك بيديها وفي ذات الوقت وضع الخنجر على رقبتها في مشهد سوف يحيط به بكل تأكيد الكثير من الأحداث التالية له بسبب هذا الموقف، كذلك يظهر يانيز مع الشيخ أديب حيث يقول له الراهب أنه يظن قدرته على تغيير النظام الذي أسسه فيرد عليه الشيخ متحديًا أنه لا يسعى إلى تغيير النظام فقط بل العصر أيضًا.