متحدث النيابة العامة يكشف تفاصيل قضية خاطفة الدمام .. الخطف لم يكن للإتجار بالأطفال”
كشف المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة ، ماجد الدسيماني عبر برنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية، وبشكل مختصر تفاصيل قضية خاطفة الدمام قبل أن تصل إلى النيابة العامة، مشيرًا إلى أن القضية بدأت بعد بلوغ الأطفال سن العشرين، ومحاولاتهم لتصحيح أوضاعهم من أجل العمل والزواج، وأوضح متحدث النيابة العامة أن الامر الذي أخر الكشف عن عن الجريمة هو غموض المرأة وعزل نفسها عن التعامل مع الناس وحتى الغنقطاع عن الأهل، ولكن مع أول احتكاك مع اول جهة حكومية افتُضحت الجريمة.
قضية خاطفة الدمام
ابن الخاطفة يقود للكشف عن الجريمة
وأوضحت النيابة العامة أن التحقيقات وفحص الـDNA أثبت أن منار ومحمد هما أبناء الخاطفة ، وأن آخر عملية خطف تمت حين كان عمر محمد ست سنوات فقط، وهو الذي قاد لكشف القضية عندما بدأ المطالبة بتصحيح الأوضاع، واشار إلى أن المتهمة “مريم” زعمت أنها تزوجت 5 مرات، في حين الأوراق والمستندات الرسمية، تشير إلى زواجها مرتين فقط.
#فيديو
المتحدث الرسمي للنيابة العامة د. #ماجد_الدسيماني:
"محمد" و"منار" لم يكونوا شركاء في عمليات الخطف، وليس لهم علم.. #خاطفة_الدمام_في_ليوان_المديفر#الليوان pic.twitter.com/ZYGpCfxVz3— الليوان (@almodifershow) May 16, 2020
وأضاف الدسيماني مؤكدًا عدم اشتراك محمد ومنار بعمليات الخطف ولا علم لهما بها ، وان عملية خطف نايف القرادي تمت في مستشفى القطيف بعام 1414 هـ، عن طريق انتحال المتهمة لشخصية ممرضة (ممارسة صحية)، ودخلت إلى غرفة أم نايف وأخذت الطفل من جانبها وهي نائمة وتركت رسالة تقول فيها : “اطمئني.. سوف نُعيده بعد 10 أيام”!
#فيديو
المتحدث الرسمي للنيابة العامة د. #ماجد_الدسيماني:
عملية خطف #نايف_القرادي كانت في مستشفى القطيف عام 1414، انتحلت المتهمة صفة ممارسة صحية، ودخلت على أم نايف فأخذت منها الطفل بحجة التطعيم.#خاطفة_الدمام_في_ليوان_المديفر#الليوان pic.twitter.com/YeAgDPx266— الليوان (@almodifershow) May 16, 2020
أعمال سحر وشعوذة
وتابع الدسيماني مؤكدًا ثبوت عدم تورط أي شخصية مشهورة بالمتهمة، وأنها كانت تقوم بأعمال السحر والدجل، ولم يثبت من خلال التحقيقات أن الاختطاف للأطفال كان بقصد بيعهم أو الاتجار فيهم أو التسول بهم، بل كانت تقوم بأعمال السحر لـ”حمايتهم”!
#فيديو
المتحدث الرسمي للنيابة العامة د. #ماجد_الدسيماني:
مريم كانت تقوم بأعمال "السحر" والدجل، ولم يثبت أنها اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم.. بل كانت تقوم بأعمال السحر لـ "حمايتهم"!#خاطفة_الدمام_في_ليوان_المديفر#الليوان pic.twitter.com/3yf1CpvuMK— الليوان (@almodifershow) May 16, 2020
ونوه الدسيماني أن مريم لم تكن ممرضة، ووالد منار ومحمد لم يثبت وجود أي علاقة له بعمليات الخطف، في حين تم توجيه تهمة المشاركة مع المتهمة في اختطاف طفل ونسبته إليه بأوراق مزورة لزوجها الثاني.