لإنتاج 80 جرعة سنويًا.. اتفاق بين مصر والصين لتصنيع لقاح كورونا
تترقب القاهرة لأن تصبح مركزًا لتصنيع لقاح كورونا للمصريين ولأفريقيا، بعد الاتفاق الذي أبرمته وزارة الصحة مع الجانب الصيني من أجل التسريع في عملية تصنيع لقاح كورونا في مصر، ومن المقرر أن يتسبب عملية تصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا في توفير 100 مليون جرعة للمواطنين في مصر
ووافقت الحكومة المصرية على تصنيع لقاح كورونا بالتعاون مع الجانب الصينى على أن تقوم شركة سينوفاك الصينية بنقل المعدات والأجهزة التكنولوجية لتصنيع اللقاح إلى مصر بشكل تدريجي.
مصر تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من لقاح كورونا
من جانبها أوضحت الدكتورة هالة زايد أن تصنيع اللقاح محليًا يوفر فرصة حصول المصريين على الجرعات المخصصة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، منه كما يمكن توفير اللقاح وتصديره إلى الدول الأفريقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
إنتاج 80 مليون جرعة لقاح سنويًا في مصر
وأوضحت الدكتورة هبة والى رئيس مجلس إدارة فاكسيرا إن مصنع 60 هو المخصص والمجهز لعملية التصنيع، وسيتولى خط الإنتاج لتعبئة اللقاح بسعة إنتاجية تصل إلى 20 مليون جرعة.
وأوضحت أنه من المقرر توفير خط إنتاج جديد، في مدينة 6 أكتوبر يتولى تصنيع ما يقرب من 60 مليون جرعة سنويًا على أن تصل الطاقة الإجمالية لسعة المصنعين إلى 80 مليون جرعة سنويًا من اللقاح.
تعرف على أنواع اللقاحات والفرق بينهم
وكانت وزارة الصحة المصرية، كشفت عن اللقاحات المتوفرة وطريقة تصنيعة والفرق بينهم، ومدى آمان كل لقاح، وأوضحت أن هناك فيروسات معطلة وضعيفة يتم إنتاجها من المرض بطريقة لمواجهة الوباء.
ويعمل اللقاح على تحفيز الجسد، بطريقة آمنة ويعمل على تكوين أجسام مضادة للوباء التاجي ويعمل على حماية الجسم أطول فترة ممكنة.
أما النوع الثاني من اللقاحات فهو يعتمد على مادة البروتين، والبروتين هو جزء من الفيروس ويعمل على تحفيز الجسم وتشكيل قوة مناعية تحمي الجسم من الوباء.
أما النوع الثالث فهو اللقاح القائم على النواقل الفيروسية يتم تصنيعه في المعامل، وهو عبارة عن فيروس ينتج بروتينات فيروس كورونا، ويعمل على تحفيز الجسم ويمده بالمناعة والقوة على مواجهة الوباء.
وأوضحت وزارة الصحة النوع الرابع من اللقاح وهو عبارة عن لقاح الحمض النووي، وهو عبارة عن مادة مصنعة تعمل على إعطاء الخلايا لبناء البروتين القادر على تحفيز الجسم بدرجة عالية من الأمان.
وطمأنت وزارة الصحة المواطنين وطالبتهم بضرورة الحصول على اللقاحات التي توفرها الدولة لأنها لا تشكل أى خطورة على جسد المواطنين لافتة إلى أن اللقاحات تتميز بدرجة كبيرة من الأمان والفاعلية وأن الدولة لا تجري أى اتفاقات قبل دراستها جيدًا وحصول الموافقة الطارئة من هيئة الدواء المصرية.
