لازالت تداعيات فيروس “كورونا” يؤثر على مضاجع الدول الأوربية ويقلق المنطقة العربية بعد ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض القاتل، وفرضت الدول عددًا من الإجراءات الصارمة تتمثل في إلغاء الدراسة ومنع الجمهور من حضور بعض المباريات لمنع انتقال المرض لديها.
ورفعت منظمة الصحة العالمية عددًا من التحذيرات الهامة بعد تزايد حالات الإصابة في 7 دول جديدة وصل إليها الوباء المدمر، مطالبة بتكاتف الحكومات للوصول إلى علاج سريع يحمى القوة البشرية ويحافظ عليه.
ومن الدول الأجنبية إلى المنطقة العربية حيث ذكرت بعض المواقع اليمنية ظهور أول حالة مصابة بفيروس “كورونا” لموظف دولي يعمل في الأمم المتحدة، حيث وصل إلى إلى مطار صنعاء حاملًا مع الوباء القاتل بعد اختلاطه بعدد من المسؤولين والعاملين في صنعاء اليمنية.
ووضعت الأجهزة المهنية المصاب في مبنى منعزل وفرض عليها إجراءات صحية بمنطقة حدة، وقد تم إخلاء المبنى السكني الذي يعيش فيه فيما قررت جماعة الحوثي فرض تعتيم على الأمر ومنع تداول الأزمة.

وقررت السلطات اليمنية إجلاء رعاياها والطلاب من ووهان الصنية فجر الأحد، على أن تستضيف الإمارات فترة الحجر الصحي ومن جهة أخرى أعلنت السفارة اليمنية في بكين أن عمليات إجلاء الرعايا اليمنيين فى ووهان بالصين ستبدأ فجر الغد الأحد.
وأوضح الطلاب أن سفارة بلادهم طلبت تزويدهم بأسماء وعناوين الراغبين في مغادرة المنطقة الصينية، فيما يخضع 187 من الطلاب اليمنيين في بكين إلى الحجر الصحي وترتيب الإجراءات اللازمة فيما يحتاجونه.
ويعاني اليمن من عدة صراعات داخلية تتمثل في الاشتباك الدائر بين جماعة الحوثي المدعومة من إيران والسلطة الشرعية المدعومة من الدول العربية.
ظهور كورونا في الدول العربية
وتتزايد أعداد المصابين في الدول العربية يومًا تلو الأخر، حيث أعلنت البحرين تسجيل 3 حالات إصابات جديدة ليترفع العدد الإجمالي إلى 36 شخصًا، بينما كشفت الكويت عن إصابة حالتين ليترفع العدد الكلي في البلاد إلى 45 شخصًا.
أما لبنان فذكرت السلطات المحلية إصابة 3 مواطنين بالفيروس القاتل قادمين من إيران، لكن مصر نفت الأنباء المتداولة حول اكتشاف عدد من المصابين بالفيروس المستجد.