فريق بحثي طبي سعودي يستخلص مادة نباتية تقضي على فيروس كورونا خلال 30 ثانية

أجرى فريق بحثي مؤلف من باحثين أكاديميين بكلية الطب بجامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، دراسة علمية خلُصت إلى استخلاص مادة نباتية ليس لها أي ضرر وقادرة على القضاء علئلة فيروسات كورونا ومنها كوفيد -19 ، إضافة على قدرتها على تطهير الأسطح والأجسام الصلبة والأرضيات من الفيروسات والميكروبات الممرضة وذلك خلال 30 ثانية فقط، وفقًا لصحيفة “أنحاء” السعودية.

مادة نباتية تقضي على فيروس كورونا

إقرار من أبرز المختبرات الإمريكية

وذكرت الصحيفة أن الدراسة التي أُجريت بمعامل ومختبرات قسم الكائنات الدقيقة الطبية بكلية الطب السعوديةعلى مدى 6 سنوات، أقرها أحد أبرز المختبرات الأمريكية (BIOSCIENCE LABORATORIES, INC)  المعني بفيروسات كورونا المختلفة، والمعترف به من هيئة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة، بعد أن أظهرت هذه الدراسة ، قدرة فعالية المادة النباتية المستخلصة في القضاء على فيروس كورونا، وكذلك الفيروسات المشابهة بمعدل سُميِّة (صفر) على الخلايا من عينة الدراسة.

كما وأثبت البحث أن المادة النباتية المستخلصة آمنة، وغير ضارة، وليس لها أي آثار جانبية على الخلايا الحية

ومن جانبه الدكتور سامي أشقر رئيس الفريق البحث أشار إلى ان المادة المستخلصة ذات قدرة عالية في الحد من انتشار الفيروسات، والبكتيريا المستعصية، أو ما يعرف بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التي هي المسبب الأول لعدوى المستشفيات القاتلة مثل بكتيريا (CRPA) أو (MRSA)،

وأضاف أنه تم إيداع  طلب براءة اختراع لتسجيل هذه المادة لدى الهيئة السعودية للملكية الفكرية، مؤكدًا على النتائج التي تم التوصل إليها كشفت قدرة المادة على تطهير الأرضيات، والأسطح الصلبة، كالطاولات والأبواب والنوافذ وغيرها، وتقليل العدوى أثناء ملامسة الإنسان لها.

مادة مطهرة ولا آثار جانبية لها

وقام المشروع البحثي بتطوير المادة النباتية المستخلصة باستخدامها في تصنيع منتجات حيوية ليس لها آثار جانبية صحية، كما أنها صديقة للبيئة، ومن تلك المنتجات

• مطهر عام للأسطح.
• منظف أرضيات،
• صابون سائل للأيدي.

وهناك منتجات أخرى قيد التصنيع، وأضاف الأشقر أنه تم تسجيل تلك المنتجات كعلامة تجارية تحت اسم “باكتيل” لصالح شركة “باكتيك” إحدى الشركات الناشئة بوادي مكة للتقنية، والذراع الاستثماري لجامعة أم القرى، وتم إطلاق المنتج فعليًا بالسوق المحلي.