فرنسا تراقب المخالطين للمصابين بكورونا.. إجراء جديد من ماكرون لحماية المواطنين
وافقت اللجنة المعنية بحماية البيانات داخل فرنسا أمس الثلاثاء على تطبيق حالة تتبع ومراقبة المخالطين للمصابين بفيروس كورونا وذلك من أجل العمل على السيطرة على الفيروس خلال الفترة المقبلة في ظل انتشار الفيروس بشكل واضح داخل فرنسا والعالم كله، حيث تسعى فرنسا من خلال مراقبة المخالطين للمصابين بكورونا الحد من انتشار المرض قدر المستطاع خلال الفترة المقبلة.
وكانت فرنسا تقترح أن يتم إصدار تطبيق بعنوان (ستوب كوفيد) والذي يعمل على تتبع المخالطين للمصابين بكورونا عن طريق البلوتوث ألا أن أحد جمعيات حقوق الإنسان رفضت هذا الاقتراح رافضة مراقبة المخالطين للمصابين بكورونا داخل فرنسا، لافتة إلى أنها لديها عدة مخاوف من استخدام ذلك في الدوائر السياسية خاصة داخل حزب رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.

فرنسا تعطي الضوء الأخضر لمراقبة المخالطين للمصابين بكورونا
وأعلنت اللجنة الوطنية الفرنسية للتكنولوجيا والحرية والمسؤولة عن حماية البيانات أن التطبيق مصمم على احترام قواعد البيانات وسريتها التامة، وأنه لا يقوم بإنشاء قائمة بالأشخاص المصابين بل قائمة بالأشخاص المخالطين للمصابين مع حجب بياناتهم كافة عن الجميع حفاظا على حقوقهم في حفظ المعلومات وعدم تسريبها لأي شخص.
ومن المتوقع خلال الفترة المقبلة أن يتم إجراء تصويت على هذا التطبيق خاصة بعدما تم تطبيقه في عدة دول أخرى يأتي على رأسها كل من دولة الصين ودولة كوريا الجنوبية ونجح التطبيق بشكل كبير داخل تلك الدولة في السيطرة على المرض، وأصبحت الصين من أوائل الدول الناجحة في مواجهة فيروس كورونا حتى الآن بعدما كانت من أكثر الدول تفشيا للمرض فيها في الفترة الماضية.