أثار علماء مخاوف جديدة بشأن استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بعد تفشي الوباء للعام الثاني علي التوالي، الذي اصبح صداع في رأس جميع دول العالم، خاصة بعد ظهور طفرات وسلالات جديدة سريعة الانتشار، وأودت بحياة أكثر من 2 مليون مواطن حول العالم وأكثر من 107 مليون إصابة منذ بداية انتشار الجائحة.
مخاوف من الطفرات الجديدة
وحذر علماء حسب موقع إنسايدر بيزنس،من طفرات وسلالات جديدة ستكون أكثر عدوي وأكثر عدوي وقادرة علي التغلب علي تجاوز الحماية التي يوفرها اللقاحات التي خرجت إلي النور مؤخر والالتهابات السابقة، بالتزامن مع وجود العديد من الطفرات المحددة من قبل العلماء.
وقال الموقع “يجب أن نكون واضحا، بشأن تفشي الفيروس في المستقبل، مشيرا إلي أنه لايعرف حتي الآن موعد نهاية المرحلة التالية من وباء كورونا ولم يعرف حتي الآن الإجابة عن بعض الأسئلة مثل: هل تنتشر سلالة جديدة لفيروس كورونا دون اكتشافها أم أنها تكون كامنة في الزاوية، وما هي فاعلية اللقاحات علي المدي الطويل، ومتي يمكن عودة المدار والمكاتب أو الاجتماع مع الأقارب الأكبر سنا مرة أخري والعودة إلي الحياة الطبيعية مرة أخري؟.

كورونا جزء من حياتنا إلي الأبد
وقال الموقع إن الأسئلة التي ليس لها إجابة حتي الآن، خلقت نوع من التردد من جانب خبراء الأمراض المعدية حول العالم، بشأن تقديم تنبؤات بشأن جائحة كورونا في الأيام المقبلة.
وعلق الدكتور لاري كوري، عالم الفيروسات في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان، أن القاعدة الأولي البديهية للأمراض المعدية هي لا تقلل من شأن العامل الممرض أبدا.
وقال عالم الفيروسات، أنه من المرجع أن يكون فيروس كورونا المستجد جزءا من حياتنا إلي الأبد، علي الرغم من عدم اليقين فهناك حقيقة مؤسفة بشأن الفيروس لدي معظم العلماء.
وحسب علماء، فأنهم يأملون في تحول فيروس كورونا إلي مرض خفيف يشبع الإنفلونزا بدلا من أن يتحول إلي تهديد قاتل طويل الأمد، علي الرغم من التأكد علي أنه مرحلة الوباء ستنتهي في نهاية الأمر.
عوامل تحدد مسار وباء كورونا
وأوضح الموقع الإلكتروني أن هناك عوامل ستؤثر بشكل كبير في تحديد المسار الذي يتخذه كورونا خلال الأيام المقبل وهي علي النحو التالي:
- انتشار متغيرات فيروس كورونا مثل السلالات الجديدة تعني أن من المتوقع أن يبقي الفيروس إلي الأبد.
- من المستحيل تطعيم جميع الأفراد سنويا والذي يرجح استمرار الوباء، فضلا أنه الأشخاص سيحتاجون إلي جرعات أقوي من اللقاحات الحالية لمحاربة المتغييرات والسلالات الجديدة للفيروس.