صلاة الكسوف في الحرم المكي والمسجد النبوي في المدينة اليوم

أقام المصلون في الحرم المكي والمسجد النبوي في المدينة صلاة الكسوف التي رآها الناس في أنحاء المملكة وفي مثل هذه الحالات يتم إقامة الصلاة تضرعا إلى الله وقد كانت فرصة كبيرة للمصلين لرفع أكف الدعاء أن يرفع الله البلاء والوباء عن العالم وعن المسلمين في كل مكان، وقد دعا إمام الحرم المكي وأمن المصلون في ورع وخشوع.

صلاة الكسوف

من الأوقات التي يتم فيها التقرب إلى الله والدعاء هي الأوقات التي يكون فيها تغير في الظواهر الطبيعية ومنها صلاة الكسوف التي كان موعدها اليوم وهو كسوف حلقي رآه الناس في بعض مناطق الخليج ومناطق إفريقيا، وصلة الناس في الحرم المكي ودعا الإمام دكتور فيصل بن جميل غزاوي،بالناس وخطب فيهم بعد الصلاة وقال أن الوباء والكسوف نذيران من الله تعالى للناس، وحث الناس على الدعاء والاستغفار، حتى يرفع الله هذا البلاء الذي يكون سببه كثرة الذنوب، والذي يقابله كثرة الاستغفار.

المسجد النبوي الشريف

أقام المسلمون صلاة الكسوف في المسجد النبوي وأمّ المصلين الدكتور ” عبد الله بن عبد الرحمن البعيجان” وخطب الإمام في الناس يحثهم على تقوى الله والتضرع إليه في أوقات الشدة وخاصة ما يمرون به الآن من وباء سرى في كل مكان، وأن هذه الظواهر الطبيعية هي تخويف للناس من عقابه وأنه بيده مقادير كل شيء، وأن كثرة الدعاء ترفع البلاء.