سعدي بن شنيبر حارس الملوك السعوديين يرحل في صمت وإليكم قصته
رحل سعدي بن شنيبر، الملقب بحارس الملوك السعوديين، في صمت عن عمر يناهز السادسة والتسعين عامًا يوم 26 من شهر رمضان السابق 1441 هجريًا. ولقد كان رفيقًا لمجموعة من الملوك مثل الملك خالد والملك فهد، وكان أيضًا رفيقًا للحراسة الخاصة للملك عبد العزيز. وكان مشاركًا في مجموعة من المراحل التاريخية السعودية، وقضى ما يزيد عن خمسة وأربعين سنة في الخدمة.
من هو رفيق الملوك سعدي بن شنيبر؟
بدأ سعدي بن شنيبر عمله من الصحراء ولم يكن على علم بأنه سيكون مكاننه في القصور الملكية ومع ملوك المملكة العربية السعودية. وحينما بلغ 17 سنة من عمره التحق بالجيش في قطاع الحرس الملكي، وتدرج في المناصب حتى أصبح في الحراسة الخاصة للملك عبد العزيز بن آل سعود وواصل العمل معه حتى توفى الملك المؤسس لدولة السعودية.

الحارس الخاص المتميز يواصل عمله حتى مع الأحفاد

وواصل بن شنيبر عمله مع ملوك سعوديين لاحقين وكانوا يثقون به ثقة كبيرة. وعمل مع الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود حتى وقت وفاته. وبعد ذلك كان مرافق شخصي للملك خالد وأصبح ملازمًا له بصورة كبيرة. وبعدما توفى الملك خالد وأصبح الملك فهد خادمًا للحرمين الشريفين لم يقم بتغيير ابن شنيبر من من منصبه وظل المرافق الشخصي له في جميع رحلاته.
سعدي بن شنيبر يطالب اعفاءه من الخدمة

وواصل العمل لما يزيد عن خمسة وأربعين سنة، وبعد ذلك طالب سعدي بن شنيبر من الملك فهد أن يعفيه من منصبه بعدما تعب وكبر في السن ولم يستطع أن يكبر في السن.