ناشدت النيابة العامة برئاسة المستشار حمادة الصاوي الأباء والأمهات ضرورة التركيز مع أولادهم خلال الفترة المقبلة في ظل انتشار الكثير من الجرائم التي يرتكبها الشباب أصحاب الأعمار الصغيرة في الفترة الحالية من قتل وسرقة واغتصاب وغيرها من الأعمال المنافية للأداب وغيرها من الجرائم المختلفة وهو ما ينم عن عدم وجود تربية سليمة في المنزل في الوقت الحالي.
وقالت النيابة العامة خلال رسالتها التي نشرتها باللغتين العربية والإنجليزية إنه يجب التركيز بشكل أكبر مع الشباب والأولاد في الوقت الحالي والعمل على تربيتهم التربية الصحيحة القائمة على الأسس السليمة وفقا للمسؤسسات التعليمية والدينية المختلفة بدون الإفراط في العنف أو التسيب في نفس الوقت حتى يظهرون بالشكل المناسب والتربية السليمة في الفترة المقبلة.

رسالة هامة من النيابة العامة للأباء
وجاءت رسالة النيابة العامة للأباء كالآتي: ” الإفراط في تدليل الأطفال والسماح لهم بأشياء لا ينبغي السماح بها، وغض الطرف عما يفعلون من أمور يراها البعض بسيطة وهي في الأثر عظيمة، تنتهي بانسياقهم إلى جرائم حقيقية وشخصيات إجرامية غير سوية، فإرضاء الأبناء دون انضباط ما هو إلا هروب من مسؤولية تعليمهم وتربيتهم وتأديبهم التأديب الصالح الذي يبني شخصياتهم النافعة، ويقيهم الأضرار والشرور.
وأضافت أنه على ذلك فإن النيابة العامة تناشد الأهل حسن القيام بواجبتهم تجاه أبنائهم وإعانة المؤسسات التعليمية والدينية الرسمية في تربيتهم التربية السليمة، فلا تذهبوا بهم إلى عنف لا طائل منه، أو تسيب وتدليل لا خير فيه، فالخير دوما في وسط من ذلك، والحق دوما بين باطلين