دار الإفتاء ترد على من يروجون لزواج التجربة بانه أدعاء سلبي لتحقيق شهرة زائفة
انتشر في الآونة الأخيرة مبادرة عرفت بزواج التجربة أطلقها محامي من خلال منصة تويتر تدعوا إلى وجود عقد يتم وضع الشروط المختلفة به تفادياً للأزمات التي تحدث وتسبب الطلاق في السنوات الأولى من الزواج، وتم وضع بنود لهذا العقد الذي تم نشره كذلك على على منصة تويتر، وقد صارت حالة من الجدل حول هذه المبادرة وتدخل الأزهر ودار الإفتاء كذلك، سوف نتعرف على ردود الأفعال المختلفة ورد دار الإفتاء، والأزهر.
زواج التجربة
قام المحامي أحمد مهران بالإعلان عن مبادرة زواج التجربة الذي يقوم على عقد يتم الاتفاق فيه بين الزوجين على شروط كل منهما خلال مدة ثلاث سنوات هي مدة الزواج ويتم الاتفاق على بنود هذا العقد بينهما ومن يخالف يكون له الأحقية في طلب الطلاق، وقد استند في هذا العقد على البند المرفق في وثيقة الزواج التي أقرها الأزهر بوجود خانة للشروط بناء عليه قام بوضع هذه الشروط في عقد الزواج دعماً لاستقرار الأسر المصرية.

موقف الأزهر من زواج التجربة
سببت مبادرة زواج التجربة والعقد الذي تم نشره على منصة التواصل الاجتماعي تويتر حالة من ردود الأفعال المستنكرة وقال الأزهر”
الزواج ميثاق غليظ لا يجوز العبث به، واشتراط عدم وقوع انفصال بين زوجين لمدة خمس سنوات أو أقل أو أكثر في ما يسمى بـ #زواج_التجربة اشتراط فاسد لا عبرة به، واشتراط انتهاء عقد الزواج بانتهاء مُدة مُعينة يجعل العقد باطلًا ومُحرَّمًا#مركز_الأزهر_العالمي_للفتوى_الالكترونية#الأزهر
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) January 17, 2021
موقف دار الإفتاء من زواج التجربة
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن موقفها حيال ما سمي بزواج التجربة بأن هذا المصطلح يحمل الكثير من المعاني السلبية التي تقوض دعائم المجتمع المصري المتدين، وأن الغرض منها هو الشهرة الزائفة والدعاية الرخيصة من خلال وسائل التواصل الإلكتروني، ودار الإفتاء في سبيلها إلى نشر رد قاطع قائم على الأدلة الشرعية في هذا الشأن.