الجيش المصري أقدم الجيوش النظامية في التاريخ، حيث خاض أول حروبه عام 3400 ق.م، بقيادة الملك مينا لتوحيد قطري مصر، وكان دائمًا هدفه هو حماية الاراضي المصرية، والدفاع عنها ضد المعتدين، وانتهى عصر الفراعنة، حتى اتى عهد محمد على، الذي قام بإعادة بناء الجيش، ثم بدأ بإنشاء المدارس الحربية، وخاض الجيش الحديث عدة حروب كان آخرها حرب أكتوبر المجيدة، لاستراد أرضه المغتصبة من العدو الصهيوني .
الجيش المصري يخوض حرب داخلية ضد الإرهاب
بمجرد استرداد أرض سيناء كاملة، أبى أعداء الوطن في الداخل والخارج، أن تهنأ مصر بالاستقرار والتنمية والتقدم، وحاولوا بكل السبل أن يعطلوا عجلة الانتاج ويعكروا صفو السلام الاجتماعي بالبلاد، فتكونت الجماعات الإرهابية بتخطيط وتدعيم شياطين الأنس من الداخل والخارج، إلا أنهم مثل الفئران يظلون في جحورهم، ليضربوا بسلاح الغدر أبناء الوطن من العسكريين والمدنيين .
مجند يروي تفاصيل ملحمة البرث
قال المجند محمد علي تايسون، أنه بدا رحلته مع المقدم البطل الشهيد أحمد منسي، وحضر معه جميع المداهمات وعمليات الاقتحام على البؤر الأرهابية، وقد انتقل إلى البرث مع المقدم المنسي، يوم 3 رمضان عام 2017م، مضيفًا أن حضر يوم الهجوم على كمين البرث الذي كان الساعة الرابعة فجر يوم الجمعة، وبدأنا التعامل مع الهجوم بتفجير السيارة المفخخة، وكنت أعلى سطح المبنى مع زملائي خالد وأحمد نجم، وأنه سقط على خده الأيسر وأفاق بعدها ليجد زملاءه يلفظون أنفاسهم الأخيرة .
تايسون يروي بطولة زميله الشهيد «علي علي»
وتابع تايسون، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتى»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن البطل علي علي، قد استشهد على يديه، مشيرًا إلى أنه تعامل بقوة وتلقى اكثر من 30 طلقة، وقال : “محدش سيدخل غرفة الشهداء والمصابين”، واستمر في الدفاع وهو مصاب، واستشهد بمجرد وصول الدعم، وقالي “متسبنيش”، ونطق الشهادتين، وبكيت وقولته مش هسيبك .