حليمة بولند تكشف إصابتها بأزمة نفسية واكتئاب والسبب كان هدية
قالت الإعلامية الكويتية حليمة بولند أنها سعيدة بالمرحلة الأولى من الحظر الجزئي في دولة الكويت. مشيرة إلى أن التقارير أثبتت أن الحظر الجزئي يعامل معاملة عيد. وأضافت: ” المفترض أن يكون اليوم الشعب الكويتي أكثر وعيًا، فلا يعني تخفيف الاجراءات الصارمة أن يتم التهاون بالإرشادات الطبية أو ارتداء الكمامات، أو التباعد الاجتماعي، أو التوصيات الموجودة من وزارة الصحة الكويتية، لأن الآن إن لم يكن هناك وعي ذاتي ستكون هناك مصيبة، فكل واحد يعتمد على نفسه ومدى إعدراكه ووعيه، وتخفيف الإجراءات لا يعني أن الأمور عادت إلى مجاريها، ولكن المفترض أن يكون هناك الوعي ازداد أكثر عند الكويتيين والوافدين.”.
تفاصيل اصابة حليمة بولند باكتئاب بسبب هدية
وأوضحت أنها أصيبت باكتئاب بعدما تلقت هدية من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والتي كانت عبارة عن عدد كبير من الكمامات وأقنعة الوجه للحماية من فيروس كورونا. وتابعت خلال لقاءها التلفزيوني ( مع حليمة): ”إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى“، مؤكدة أنها ”فجِعت من الضجة التي حدثت ضدها“ رغم أن هدفها كان ساميا ولكنه فُهِم بطريقة خاطئة“، مردفة أن ”هذا الأمر تسبب لها بأزمة نفسية“.
وأضافت: ”الشو.. أنا ما احتاج هذا الشو لأنني ملكة الشو وما بحب أتكلم بغرور وكبرياء لكن أنتم تستفزوني وأكاد أقسم وأجزم أن هالكرتون وهالكمامات لو وصلوا إلى إعلامية أخرى ما كا أثير حولها كل هالضجة وهاللغط الكبير ولكن لأني حليمة بولند سويتوا اللي سويتوه“.
وهالكمامات لو وصلوا إلى إعلامية أخرى ما كا أثير حولها كل هالضجة وهاللغط الكبير ولكن لأني حليمة بولند سويتوا اللي سويتوه“.
حليمة بولند: هذه الهدية كانت وراءها إعلان مجاني لأبناء وطنها الكويت
وأكدت بولند أن ”هذه الهدية كان وراءها إعلانا غير مدفوع لأبناء وطنها“. قائلة: ”أنا لا أحتاج الكمامة بالمنزل والموضوع أخِذ بطريقة ضايقتني؛ لأن العمل سام ونبيل وقد فُهِم بطريقة خاطئة.. أنا ما محتاجة هالكرتون“.وتابعت: ”هناك مَن يتربص بي ويحور الأمر.. طبعا أنا قاعدينلي وواقفين لي على سنابي واحدة بواحدة وللأسف مما الواحد يقوم من أعمال خيرية أعتبرها واجبا وطنيا ولكن يتركون كل شيء زين سويته ويركزون في القشة“.