توقعات الخبراء بوصول أسعار الذهب لمستويات قياسية في هذا الموعد

صرح عدد من خبراء المال، بتوقعات اتجاه الكثيرين للإقبال على شراء الذهب مع نهاية هذا العام، مما يدفع المعدن الأصفر للوصول لمستويات قياسية، ووفقًا لمدير المحافظ ورئيس السلع في شركة DWS group، داروي كونغ، فإن أسعار الذهب الأمريكية من المحتمل أن تشهد ارتفاع تدريجي، وأضاف أن انكماش الاقتصاد قد استنذف العديد من احتياطات البنوك، ولهذا نجد أن ارتفاع الطلب من المستثمرين الأفراد يقابله تراجع الطلب من البنوك.

توقعات أسعار الذهب

ومع تسارع التضخ، فإن البنوك المركزية من المحتمل أن ترفع أسعار الفائدة وبالتالي يزداد الضغط على الذهب، ولكن هناك إحتمال بأن يكون تأثير جائحة كورونا الحالية مؤقتة، وبالتالي تنتهي العوامل المؤثرة على أسعار الذهب، ووفقًا للتعاملات، فقد أظهرت العقود الآجلة للذهب GCM20  الخميس الماضي استقرار عند مستوى 1721.90 دولار للأوقية، مسجلة ارتفاع 13%، ولكن هذا الشهر، نجد أن نطاق التسوية الذي علقت به ضيق يقل عن 64 دولار للأونصة.

وخلال التصريحات التي قام بها الرئيس التنفيذي لشركة سبورت، فإن مقدار الدين الذي تم إنشاؤه بهدف تمويل العجوزات المالية والنقدية العالمية هو العامل الأكثر أهمية بالنسبة للمعدن الأصفر، هذا وانخفض المعدن الأصفر لبعض الوقت في التداول هذا العام، حينما اتجه المستثمرون لتغطية الخسائر التي لحقت بهم في سوق الأسهم من خلال بيع الذهب.

وأضاف أن اتجاه المستثمرين لوضع الذهب كأصل حماية في المحافظ الاستثمارية قد يدفع السوق للتعامل مع زيادة الطلب على الذهب الذي سينشأ وقتها، ومع العجز المالي وارتفاع كميات التسهيلات النقدية، من المحتمل أن يرتفع سعر الذهب بنهاية 2020 لمستويات قياسية ما بين 1900 دولار إلى 2000 دولار، وأطلق على الذهب الحرباء، التي تملك مقاييس للثقة، وعملها جيد في أوقات التضخم والإنكماش الشديد.

وفي حالة شهدت الصين وبعض المناطق انتعاش، عندما يتم فتح الاقتصاديات مرة أخرى، فإن آداء الذهب وقتها سيكون جيد مع وجود التضخم، وعلى الجانب الآخر، فإن استمرار أزمة كورونا قد تدفع الدول إلى المزيد من طباعة النقود وهذا جيد لآداء الذهب كذلك، كما يتوقع العلماء وصول سعر الذهب في مارس 2021 إلى 1800 دولار، كما أن للذهب بمرور الوقت القدرة على الوصول لمستوى 1900 دولار.