ما زالت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تشهد توترًا كبيرًا مُنذ انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي، وزاد هذا التوتر بعد اغتيال أمريكا لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في يناير الماضي، لترد طهران بقصف صاروخي على قاعدة عسكرية تضم قوات أمريكية بالعراق.
ورغم أن هذا التوتر قد هدأ قليلا في ظل الأزمة العالمية التي سببها تفشي جائحة فيروس كورونا، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جدد تهديده إلى إيران، اليوم الأربعاء، حال استهدافها للمصالح أو القوات الأمريكية في العراق.
ترامب يُهدد إيران
كتب الرئيس الأمريكي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، “لدينا معلومات تفيد بأن إيران أو وكلائها يخططون لشن هجوم على القوات والمصالح الأمريكية في العراق”، محذرًا بقوله “إذا حدث هذا، فستدفع طهران ثمنًا باهظًا”.
وقرر الرئيس الأمريكي، في 12 مارس الماضي، تمديد حالة الطوارئ بشأن إيران لمدة عام آخر، قبل أن تنتهي في يوم 15 مارس الماضي، إذ قال البيت البيت الأبيض، في بيان، إن عملية تنفيذ القرارات بشأن إيران في 19 يناير 1981 ما زالت جارية.
وذكر البيت الأبيض، في البيان، أنه في 14 نوفمبر عام 1979، أصدر رئيس الولايات المتحدة القرار التنفيذي رقم 12170 لمواجهة التهديد ضد الأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي باعتبارها حالة طوارئ وطنية تجاه إيران.
من جهتها، كانت إيران قد دعت الولايات المتحدة، في وقت سابق، إلى التفكير في عواقب أي عمليات استفزازية قبل تنفيذها ضد طهران في العراق.