بعد مساهمة مواطنيها بـ 41 مليون دولار.. اثيوبيا تؤكد اختناق محاولات تمويل سد النهضة بسبب فيروس كورونا
قد يصح المثل القائل “مصائب قوم عند قوم فوائد” فبعد حالة الشد والجذب الدولية الكبرى بشأن بناء سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على دول حوض النيل وتدخلت العديد من الدول وشنت الكثير من المؤتمرات دون جدوى أو الوصول الى اتفاق مرضي الى حد ما للدول المتضررة وجاءت جائحة كورونا لتؤثر سلبًا على مسار تمويل بناء السد خلال الآونة الأخيرة.
605 مليون بر إثيوبي إجمالي ما تم جمعه خلال الأشهر الماضية للتمويل:
في ضوء مساعي إثيوبيا لتوفير أوجه تمويل السد الخاص بها الذي أطلقت مشروعه خلال عام 2011 تم جمع ما يقرب من 605 ملايين بر أثيوبي خلال الأشهر الماضية في سعي من الدولة لتوفير تمويل لبناء سدها.
وأعلن مكتب “المجلس الوطنى لتنسيق المشاركة العامة لسد النهضة”، أن بناء السد يعتبر مسؤولية مجتمعية يتم خلالها مساهمة أفراد المجتمع من خلال شراء سندات وكذلك من خلال خدمة الرسائل القصيرة.
وأضاف المجلس في بيانه التفصيلي بشأن تمويل سد النهضة أن شهر أبريل على سبيل المثال شهد جمع ما يقرب من 79 مليون بر إثيوبي.
أزمة كورونا تسببت في اختناق مساعي تمويل سد النهضة:
أكد مكتب “المجلس الوطنى لتنسيق المشاركة العامة لسد النهضة” أن أزمة فيروس كورونا تسببت في خنق مساعيه الرامية نحو جمع 1.2 مليار بر أثيوبي لتمويل سد النهضة.
وأضاف المكتب أن اجمالي مساهمات الأثيوبيين تقدر بنحو 13 مليار بر أثيوبي وهو ما يساوى نحو 41 مليون دولار أميركي منذ عام 2011 وحتى اليوم.