“بديل التوكتوك وبـ25 ألف جنيه”.. حقيقة طرح وزارة الإنتاج الحربي لسيارة اقتصادية جديدة
نشر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في أثناء الأيام القليلة الماضية، صور لسيارة صغيرة الحجم ذات لون أحمر، وقيل إنها سيارة اقتصادية بصناعة مصرية، تطرحها وزارة الإنتاج الحربي، بأسعار تنافسية تبدأ من 25 ألف جنيه، فما حقيقة الأمر، وهل بالفعل تم طرحها في الأسواق أم لا؟، ذلك ما سوف نسرده خلال السطور القليلة القادمة.
حقيقة طرح الإنتاج الحربي لسيارة اقتصادية
وتداول النشطاء الخبر على نطاق واسع، وذلك عقب تداول واحدة من الصفحات العامة على موقع “فيسبوك”، الخبر على أنه منقول من أحد المواقع الإخبارية، بشأن طرح سيارة صغيرة من قبل وزارة الإنتاج الحربي، بمقدم 5000 آلاف جنيه، ويدفع من يشتريها باقي سعرها على أقساط شهرية الواحد بقيمة 350 جنيه.
حقيقة طرح سيارة اقتصادية مصرية الصنع
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الإنتاج الحربي، محمود بكر، حقيقة الأمر، حيث نفى كل تلك الأنباء المنتشرة خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن طرح الوزارة لسيارة صغيرة الحجم واقتصادية في الأسواق المصرية، وأكد في تصريحات صحفية له، على أن الإنتاج الحربي تطمح في الفترة القادمة أن تدخل إلى مجال صنع سيارة كهربائية محليًا.
سيارة بديلة للتوكتوك
لكنه أكد على أن ذلك الأمر حتى الآن لم يدخل حيز التنفيذ وأما عن الهدف وراء نشر الخبر، فقد جاء فقط رغبة في زيادة عدد المشاهدات على إحدى القنوات بموقع يوتيوب، لأن المقطع المنشور لا علاقة له بالسيارة المزعومة، وفي وقت سابق، قال وزير الإنتاج الحربي، المهندس محمد أحمد مرسي، إن الوزارة تتعاون مع القطاع الخاص؛ في محاولة لإنتاج سيارة بديلة للتوكتوك، على أن تكون في المرحلة الأولى للإنتاج سيارات تعمل بالبنزين والغاز، ثم إنتاج آخرى تعمل بالكهرباء.
كما تفقد كلًا من المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الإنتاج الحربي، رفقة وزير الصناعة سابقًا، الدكتورة نيفين جامع، في يناير من عام 2022، نموذج لمركبة لها 4 عجلات خفيفة، من المقرر أن يتم بالتعاون مع شركة “جى بى أوتو غبور” أوتو إنتاجها، وكانت الوزارة تعمل الوزارة إنتاجها، للسير في المناطق الضيقة، حيث تقطع مسافة550 كم بدون إعادة ملء 300 كم غاز طبيعي، و250 كم بنزين.
كما أنه من المتوقع فى منتصف 2023، أن تنتج وزارة الإنتاج الحربي سيارة تعمل بالكهرباء، على أن تكون محافظة على البيئة والموارد الطبيعية؛ حفاظا على حقوق الأجيال القادمة، وسوف تكون حاصلة على شهادة E-Mark الأوروبية.
