بالصور| تفاصيل فاجعة وفاة طفل سعودي بعد انكسار مسحة كورونا داخل أنفه.. وتحرك عاجل من الصحة
في واقعة مؤسفة، شهدت أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية، فاجعة انسانية راح ضحيتها طفل لم يتجاوز عمره عاما و7 أشهر، نتيجة إهمال العاملين في تلك المستشفى، بعدما انكسرت مسحة كورونا التي تم وضعها له من أجل أخذ عينة للوقوف على مدى إصابته بالوباء المستجد بسبب ارتفاع درجة حرارته من عدمه، إلا أن تلك المسحة انكسرت داخل أنف الصغير وبحلقة الذي لم يتحمل طويلاً بالرغم من وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، ليلفظ أنفاسه الأخيرة وسط صدمة أسرته.
تفاصيل الواقعة وفق تصريحات والد الضحية
وبدأت الواقعة المأساوية، عندما توجه عبد الله بن عبد العزيز الجوفان، بطفله الرضيع إلى أحد المستشفيات ارتفاع في الحرارة، برفقة والدته إلى مستشفى الشقراء، وبعد عرضه على الطبيب قرر ضرورة أخذ مسحة كورونا عن طريق الأنف، رغم أن صحته كانت جيدة، إلا أن الصدمة أذهلت الجميع عندما انكسرت تلك المسحة داخل أنف الطفل، مما جعل الطبيب يصر على تنويمه وتخديره كليًا لإجراء عملية استخراجها، رغم رفض الأب القيام بذلك الإجراء الذي طلب باستخراجها دون الحاجة للتخدير.
وفاة الطفل بعد فقده للوعي
ويواصل والده حديثه وفق لبعض التقارير الصحفية:
- وافقت على طلب الدكتور وقام بتخديره.
- الطبيب ضرورة كسر المسحة داخل أنف الطفل.
- بعد مرور ساعة تم تبليغ الأب أن العملية انتهت.
- تمكن الطبيب من استخراج المسحة من أنف الطفل.
- أفاق الطفل ولكن الطبيب اختفى ولم يتابع الوقوف على تطور حالة الطفل الصحية.
- طالب الكادر التمريضي من أسرته الانتظار.
- في صباح اليوم التالي فقد الطفل وعيه فجأة.
- توقف التنفس لديه فتم إسعافه بالتنفس الصناعي.
- تم إجراء إشاعة يتبين انسداد مجرى التنفس بإحدى الرئتين.
- توفى الطفل أثناء محاولة والده نقله لاحدى المستشفيات الكبرى بالرياض.
يهمك أيضًا: الشيخ “السديس” يُصدر قرار تاريخي بشأن زوج الممرضة “نجود” تقديرًا لتضحيتها الكبيرة
وتحرك عاجل من الصحة السعودية
وفي أول رد فعل من الصحة السعودية، اتصل الدكتور توفيق الربيعة، بأسرة الضحية وقدم لهم واجب العزاء، وأشار لهم إلى أنه يتابع بنفسه الوقوف على كامل التحقيقات التي تُجرى من لجنة عليا تابعة للوزارة.
