قالت الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات وخيمة عند إصابتهم بمرض “كورونا المستجد”، وذلك مقارنة بغير المدخنين، مشيرة إلى أنه مرض معدٍ يصيب الرئتين بشكل أساسي والتي أضعف وظائفها التدخين، ما يعوق مناعة الجسم لمكافحة الفيروس والأمراض الأخرى .
اليوم العالمي للامتناع عن التدخين
وحذرت أبو غزالة، في بيانها الذي صدر من قبل جامعة الدول العربية بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، اليوم الأحد 31 مارس، جميع المدخنين من عواقب الاستمرار في التدخين، وعدم تصديق تكتيكات التسويق التي تتبعها شركات صناعة التبغ، لما تحوية من تلاعب وجذب المزيد من المدخنين ولا سيما الشباب، مناشدة الجميع بالإقلاع عن التدخين، للوصول إلى جيل جديد خالٍ من تعاطي التبغ .
التدخين من أكبر المخاطر الصحية
وأضافت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، أن وباء التبغ من أكبر الأخطار الصحية التي يشهدها العالم، وخاصة أن الإحصائيات تشير إلى أن أكثر من 8 مليون شخص يموتون سنويًا جراء التدخين، منهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه مباشرة، وحوالي 1.2 مليون من المعرضين للدخان بشكل غير مباشر، مشيرة إلى أن عدد المدخنين في العالم بلغ 1.1 مليار شخص، يعيش 80% منهم بالبلاد ذات الدخل المنخفض والمتوسط .
15 ألف نكهة للتبغ لجذب الأطفال والمراهقين
وأوضحت السفيرة، أن مصانع التبغ تتبع أساليب تسويقية لجذب المزيد من المدخنين، فتقدم التبغ بأكثر من 15 الف نكهة، ما يجذب المراهقين والأطفال لتعاطيها، كما تستعين تلك الشركات بالشخصيات المؤثرة للتسويق على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تقوم برعاية الأحداث والحفلات ووضع التصاميم الجذابة والأنيقة وتوزيع عينات مجانية .