أعلنت مجلة “التايمز” البريطانية عن وصول علماء الجيولوجيا لاكتشاف جديد، وسر هام عن نهر النيل، وعن أن النهر لم يصل إلى البحر الأحمر، موضحة أن الفراعنة قد اعتقدوا في الماضي أن الإله رع، كان يقوم بتوجيه نهر النيل والذي يعتبر أطول نهر في العالم، أثناء رحلته غير المحتملة في الصحراء، وأن منعه من اتخاذ طريقه إلى البحر الأحمر، هو الطريق الذي كان أكثر منطقية.
إمالة الأرض وراء شكل نهر النيل الحالي
كما أضافت مجلة التايمز أن العلماء قد اكتشفوا وجود سبب علمي جيولوجي وراء هذا المسار، الذي قد اتخذه نهر النيل، وصولًا إلى شكله الحالة، موضحين أن السبب في ذلك هو إمالة الأرض، الأمر الذي جعل نهر النيل يأخذ شكله في الوقت الحالي منذ أكثر من 30 مليون عام، حيث أصبح أطول 6 مرات مما قد اعتقد الكثير من الأشخاص.
وأشار علماء الجيولوجيا أنه عن طريق هذا الطريق غير المحتمل، فقد وفر نهر النيل الكثير من الماء والطمي للدول الضامة له، وعلى رأسها مصر، حيث ساعد وجود نهر النيل مصر أن تصبح واحدة من أهم وأولى الحضارات التي مرت عبر التاريخ، وبغير وجود ميل الأرض وحزام الصخور، كما من الممكن أن يصبح شكل النهر مختلفًا عن ذلك، وأن يكون تدفق النيل لمصر مختلفًا عن الذي هو عليه في الوقت الحالي والماضي.