التطورات التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا وتحوره وعدم وجود لقاح له حتى الآن أو دواء يساعد على التخلص منه، أدى بالكثير من الصحفيين غلى التحدث عن المخاطر التي يمكن أن تحدث نتيجة لبعض السلوكيات الخاطئة، ومنهم الصحفي فهد بن جليد الذي كتب عن استهتار فئة من الشباب غير مبالين بالفيروس ومقتنعين بقوته لمحاربته في حال الإصابة.
سلوك الأفراد سلاحهم ضد كورونا
أوضح الصحفي بن جليد معلقاً على سلوك بعض الشباب المعتد بوقته وصحته وأنه لا يبالي بالآخرين ولا يلتزم بسبل الوقاية والتباعد وارتداء الكمامة، ويتصرف بكل حرية ولا مبالاة، أن مثل هذه السلوكيات الغير مسؤولة تساعد على انتشار العدوى وكم من شباب فقدوا أرواحهم نتيجة لهذه الممارسات وأن قوة الجسم لا تغني عن الحفاظ على النفس واتباع سبل الوقاية، محذرا الشباب من هذا التهور الذي يعرض حياته وحياة المقربين له للخطر.

تحذير الشباب
حذر بن جليد الشباب من الاستهتار بقوة هذا الفيروس والاعتماد على قوتهم البدنية وبنيانهم القوي أما هذا الفيروس وأوضح أن هذه الممارسات التي نراها في الشارع أو المقاهي عنتريات يجب مواجهتها بكل حزم وشدة، ووجه رسالة إلى الإعلام لنشر قصص الشباب ضحايا الفيروس الذين دفعوا حياتهم رغم صحتهم وقوتهم أمام هذا الفيروس ، وان لا ذنب للأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض الملتزمين من التعرض للعدوى بهذه الطرق المستهترة.