زفت اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة، بشري للمواطنين، بشأن أعداد الإصابات الخاصة بالفيروس في الشهر المقبل فبراير.
وقالت اللجنة، إن منحي الإصابات الخاصة بفيروس كورونا الفترة الأخيرة في صعود وهبوط بشكل مستمر، والذي يضرب فكرتين الأول هل تجاوزنا ذورة إصابات الجائحة والثانية متي تنخفض الإصابات في مصر.
انخفاض عدد الإصابات
وتوقعت مصادر بوزارة الصحة والسكان، أن تشهد معدلات الإصابة بفيروس كورونا الشهر المقبل فبراير انخفاض كبيرا وذلك بالتزامن مع اقتراب انتهاء فصل الشتاء والذي يشهد عادة زيادة عدد الإصابات المتعلقة بالجهاز التنفسي خاصة في شهور ديسمبر ويناير ويكون الانخفاض في شهر فبراير، وفي مقدمة هذه الأمراض الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت المصادر، أن وضع جائحة كورونا في مصر مستقر وتحت السيطرة، بفضل الإجراءات التي فرضتها الدولة متمثلة في وزارة الصحة والاستعداد للموجة الثانية للجائحة، حيث يتم متابعة الحالات المصابة بالفيروس في العزل المنزلي وفي المستشفيات.

ذروة الموجة الثانية
وكشفت المصادر، أنه من الصعب تحديد موعد ومعرفة ذروة الموجة الثانية لفيروس كورونا قبل حدوثها، مشيرة إلي أن ذروة المرض تعرف بعد تجاوزه وبعد مراقبة المشهد الوبائي ولا يمكن معرفته بشكل آني.
وأضافت المصادر أن من ضمن الأمور التي تؤثر في زيادة الإصابات والانخفاض بفيروس كورونا، سلوكيات المواطنين وإتباعهم لٌلإجراءات الاحترازية الخاصة بالفيروس خاصة ارتداء الكمامات ومراعاة التباعد الاجتماعئ وغسل الأيدي، والبعد عن التجمعات وعدم إقامة المناسبات والحرص علي التهوية الجيدة خاصة في فصل الشتاء الذي يسجل عدد من الإصابات التي لها علاقة بالجهاز التنفسي.
وتواصل وزارة الصحة، رفع أعلي درجات الاستعداد في جميع المستشفيات في محافظات الجمهورية، لمتابعة موقف فيروس كورونا المستجد بشكل لحظي وتصدر يوميا معدلات الإصابة والوفيات والتعليمات الخاصة بالجائحة لإتخاذ ما يمكن اتخاذه من إجراءات للوقاية من الجائحة ومنع العدوي ضد كورونا أو أي مرض معدي.