نبهت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على ضرورة إقلاع المدخنين عن تلك العادة السيئة، محذرين من البدائل الإلكترونية التي يتم الترويج عنها باعتبارها “أقل ضررًا”، في حين لم تدعم أي دراسة تلك المعلومة، وأكدت الصحة على تعرض المدخنين للكثير من المضاعفات عند إصابتهم بفيروس كورونا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، جاء هذا في البيان الذي أصدرته الوزارة اليوم في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ.
التدخين وكورونا
نشرت وزارة الصحة اليوم بيان بشعار “حماية الشباب من تلاعب شركات وصناع التبغ ومنعهم من استخدام التابغ بكافة أشكاله”، وهدف البيان إلى الوقوف على المخاطر الصحية والأعباء التنموية والاقتصادية التي تعاني منها المجتمعات والحكومات نتيجة استهلاك التبغ، وجاءت دولة الإمارات في مقدمة الدول التي أعلنت انضمامها للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية التي تهدف لمكافحة استهلاك التبغ.
حيث قامت بوضع عدد من الخطط التي تهدف من خلالها إلى الوصول بمعدل الاستهلاك بحلول 2021 إلى 15.7، وفي سبيل تحقيق هذا، قامت بتشكيل لجنة وطنية تضم 12 جهة، تقوم بإقتراح النظم واللوائح والتشريعات المتعلقة بمكافحة التبغ، وتمكنت الدولة من خلال الجهود من خفض نسبة المدخنين من 2010 وحتى 2017/2018 بمعدل 18%، وفقًا للمسح الصحي الذي أجرته الدولة وقتها، وتمثلت الجهود في:
- فرض ضريبة انتقائية تتراوح ما بين 50% إلى 100 % على التبغ ومشتقاته.
- إطلاق الصحة عدد من المبادرات والمشاريع بهدف رفع الوعي بالأخطار التي يسببها التدخين.
- ضم 16 عيادة للإقلاع عن التدخين لمراكز الرعاية الصحة مع وجود خطة للتوسع.
- إطلاق مبادرات مثل: “أنا ودرت والحين دورك” و “أذكي من أن تبدأ”.
- إطلاق برنامج إرشادي وتدريبي متكامل عبر نظام مهاراتي اونلاين.
- حملات التوعية التي تم إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي.
- توضيح دور التدخين في الإصابة بكورونا والمضاعفات التي قد تحدث للمدخنين.