الصحة | الخميس المقبل العودة التدريجية للأوضاع الطبيعية في السعودية

تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عربيًا في عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، والذي وصل إلى 74795 حالة، بينما كان عدد الوفيات 399 حالة، ما جعل اللملكة تفرض حظر التجوال الجزئي أولًا ثم الكلي خلال فترة العيد، إلا أن هذه القرارات التقييدة لا يمكن أن تستمر لتأثيرها على الحياة الاجتماعية والاقتصادية .

تدرج عدد الإصابات بفيروس كورونا بالمملكة

بدأت المملكة في اكتشاف أول حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، في الثاني مارس الماضي، لمواطن سعودي عائد من إيران، تلاها إكتشاف مجموعة من الحالات وصلت إلى 7142 إصابة حتى 17 إبريل الماضي، وزادت من ذلك التاريخ إلى الآن بحوالي 67 ألف حالة، ما يؤكد وجود زيادة مضطردة ومتصاعدة للحالات، حتى أنها قاربت الآن على 75 ألف حالة .

جهود الحكومة في مواجهة كورونا

على الرغم من زيادة الأعداد المصابة بالمملكة، إلا أن الجميع يشهد للحكومة السعودية بالتعامل مع الأزمة بكل احترافية من بدايتها حتى أنها سبقت دول أخرى بجهودها لمواجهة الفيروس والتي كانت على النحو التالي :

  • تعليق الدراسة وحركة الطيران الدولي .
  • إيقاف النشاط الرياضي .
  • إغلاق أماكن التجمعات .
  • تقليص العمل بالدوائر الحكومية .
  • تقديم الرعاية الصحية على أعلى مستوى للمواطنين والمقيمين .

العودة التدريجية للأوضاع الطبيعية في السعودية

صرح توفيق الربيعي، وزير الصحة السعودي، أن أولى خطوات مرحلة العودة التدريجية للحياة الطبيعية بالمملكة ستبدأ يوم الخميس المقبل 28 مايو 2020م، الموافق 5 شوال 1441هـ، مؤكدًا خلال المؤتمر الذي نقلته قناة العربية، أن عودة الحياة الطبيعية تستلزم على الجميع تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الجائحة، في ضوء تطبيق التباعد الاجتماعي بمفهومه الجديد، واستمرار تلك المرحلة يتوقف على مؤشرين، أولهما؛ القدرة الاستعابية للحالات الحرجة، وثانيهما؛ التوسع في الفحوصات للوصول المبكر للمصابين .

قد يعجبك ايضا