السفير المصري في الصين يحسم الجدل بشأن وفاة مصري في ووهان بفيروس كورونا
يعيش العالم في حالة من الترقب والخوف بعد انتشار فيروس كورونا في عددٍ من الدول، وبخاصة في الصين التي أعلنت، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيروس، إلى 106 وفيات.
وضرب الفيروس مدينة ووهان الصينية، قبل أن ينتقل بشكل متسارع إلى عدد من المدن الصينية، والعالمية.
ووصلت حالات الحذر واتخاذ الإجراءات الاحترازية إلى جميع البعثات العاملة في الصين، ومنها البعثة المصرية، إذ سادت حالة من الرعب عقب انتشار أنباء عن إصابة مصري بالفيروس.
الجالية المصرية في الصين
من جهته، قال السفير أسامة المجدوب، سفير مصر لدى الصين، إن ما جرى تداوله عن وفاة شخص من البعثة المصرية في ووهان بفيروس كورونا عن تمامًا من الصحة، مؤكدا أنه أجرى اتصالات عديدة بالمسئولين في العاصمة بكين، فأكدوا له عدم صحة الخبر.
وأشار السفير المصري إلى إصدار تعليمات ونشرات يومية لكل أفراد الجالية والبعثة، موضحا أنهم لايستطيعون حصر عددها بسبب اختلاف أنشطة كل منهم ما بين الدراسة والإقامة ومتابعة الأنشطة التجارية.
انتشار فيروس كورونا
من جهة آخرى، لا يُعرف بشكل دقيق، حتى الآن، سبب انتشار فيروس كورونا، وإلى أي مدى يُمثل خطورة إذا انتشر في العالم كله، بينما رجّحت الصين أن الفيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات كورونا، التي تتكون من ستة أنماط تنتقل عدواها بين البشر، وبانضمام الفيروس الجديد يصبح عددها سبعة.
ويُفسر علماء حالة الهعلع والخوف من هذا الفيروس لأنه يُعيد إلى الأذهان متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد “سارس” أحد فيروسات كورونا، الذي قتل 774 شخصا من إجمالي عدد مصابين بلغ 8098 شخصا أثناء انتشاره في آسيا، إذ بدأ من الصين عام 2002.