السعودية تعلن ضوابط عودة الحجاج والمعتمرين.. تأشيرات ومركز طبي
أعلنت المملكة العربية السعودية عن ضوابط عودة الحجاج والمعتمرين إلى أداء المناسك من جديد، وفقًا للاتفاقيات بينها وبين الدول الأخرى، إذ شدد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون الحرمين، على الالتزام بالإجراءات الوقائية في الحرمين الشريفين، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19”.
وقال الرئيس العام لشؤون الحرمين، في بيان له، إنه يجري العمل على اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية، لحماية جميع المصلين والزوار، حتى ينتهي الخطر ويزول الوباء، مؤكدًا البدء في تنفيذ خطة العودة التدريجية إلى مقرات العمل مع مراعاة تلك الإجراءات.
ضوابط عودة الحجاج والمعتمرين
وفي سياق نشر السلطات السعودية ضوابط عودة الحجاج والمعتمرين إلى الحرمين، فقد أعلنت المملكة النموذج الاسترشادي وضوابط اتفاقيات التعاون في هذا الشأن، إذ فوضت وزير الداخلية أو مَن يُنيبه بالتباحث مع سلطات الدول الأخرى، من خلال فريق عمل تنسيقي، لتنفيذ أحكام الاتفاقية، وذلك على النحو التالي:
اجتماع واحد كل عام بحد أدنى بين السلطات في السعودية وكل دولة للتفاهم والمشورة.
يكون العمل في إطار أنظمة الطرفين.
- الطرف الأول ملزم بتسمية أعضاء فريق العمل التابعين له، واختيار الأعداد المناسبة.
- الطرف الثانى ملزم بتسمية أعضاء فريق العمل التابعين له.
- الطرف الثاني يمنح القوى العاملة حصانة البعثات الدبلوماسية.
- الطرف الأول له الحق في إسناد أعمال منصوص عليها في هذه الاتفاقية إلى شركة وطنية، ويلتزم الطرف الثاني معاملة موظفيها بنفس معاملة القوى العاملة.
- الطرف الأول ملزم بإجراءات إصدار تأشيرات دخول ضيوف الرحمن تحت مظلة خدمة طريق مكة.
- الطرف الثاني يلزم ضيوف الرحمن بتوفير المتطلبات الوقائية.
- الطرف الأول يحدد مركزا طبيا أو أكثر في إقليم الطرف الثاني لتحقيق المتطلبات الوقائية.
الضوابط في المطارات
وفي سياق إعلان المملكة العربية السعودية ضوابط عودة الحجاج والمعتمرين إلى الحرمين من جديد، فقد أعلنت عددًا من الضوابط في المطارات، إذ ألزمت الطرف الأول السعودي بالآتي:
- إذ هبطت رحلة طيران في مطار إقليم دولة أخرى تخضع لجميع الإجراءات اللازمة لدى الطرف الأول ولا تستفيد من خدمة طريق مكة.
- لا يجوز للطرفين تفسير أحكام هذه الاتفاقية بما يمس سيادة الطرف الآخر.
- تجهيز صالة في محطات عمل “كاونترات”.
- تخصيص صالة في مطار إقليمه لوصول ضيوف الرحمن، لتسهيل إجراءات دخولهم.
- أما بالنسبة للطرف الثاني في الاتفاقية، فإن عليه تخصيص صالة مغلقة ومعقمة في مطار إقليمه لمغادرة ضيوف الرحمن، وتوفير وسائل اتصال حديثة لتمكين القوى العاملة من أداء عملها.