الحلقة 15 من مسلسل قيامة عثمان تشهد حدثًا استثنائيًا بين Osman وبلغاي المغول يقلب الموازين

14 حلقة فقط من مسلسل المؤسس عثمان، كانت كفيلة أن تضع قدمها على خطى مسلسل قيامة أرطغرل التاريخي، وأن تكون خير امتداد له، فضلاً عن تمكنها من تكوين قاعدة جماهيرية عريضة لمتابعتها، نظرًا للاحدث الساخنة والمشوقة التي حملتها، لاسيما في الحلقات الثلاثة الأخيرة، لينتظر الجميع بفارغ الصبر موعد إذاعة الحلقة 15 من المسلسل خلال ساعات، لمتابعة ومواصلة الإثارة من خلال الصراع المحتدم بين البطل وبين عمه من جهة وبينه وبين المغول ورجال القلعة من جهة أخرى، لمعرفة ما ستؤول إليه الأحداث الجديدة والشوكات التي تقف في وجه إقامة الدولة العثمانية.

عثمان ينهي الصراع الداخلي مع عمه ديندار

ومما لا شك فيه أن إنهاء الصراع الداخلي كان هو الأهم لعثمان حتى يتفرغ للصراعات الخارجية، فلابد إنهاء أزمة من يطعنه في الخلف ويقف وراء المكائد التي تُحاك به، ويتعاون مع اعدائه من أجل تثبيت زعامته للقبيلة والسيطرة عليه بمفرده، فأصبح الصراع بينه وبين عمه ديندار واضحًا وضوح الشمس، بعدما تأكد تعاونه مع المغول لقتله ووقف طموحاته في إقامة الدولة العثمانية، يقف بجواره عدد من رجاله وسالجان المرأة القوية.

فوبخته سالجان ووصفته بكلب المغول، وصدمته بالحقيقة المُرة في تسريب جميع أخباره من داخل خيمته للأعداء، بينما بدأ عثمان في الوقوف في وجهه بقوة، مؤكدًا أنه لا سبيل له إلا حمل السيف في مواجهة جميع المكائد، فأراد عمه في البداية أن يوقعه في فخ المغول من أجل الإجهاز عليه، ناسيًا وصية شقيقه أرطغرل بتنصيبه زعيمها، إلا أن القدر وقف له بالمرصاد، واستطاع عثمان أن ينجو بأعجوبة من فخ بلغاي بمعاونة عمه، ليبدأ مرحلة جديدة من الصراع الخارجي.

يهمك أيضًا:

• موقف عودة أرطغرل وتورغوت خلال الحلقات المقبلة.
• تردد القنوات الناقلة للمسلسل على القمر نايل سات.

فخ عثمان لبلغاي يُشكل حدثًا استثنائيًا

أما في الحلقة الخامسة عشر المقرر إذاعتها مساء الأربعاء 18 مارس على قناة ATV التركية حصريًا، ومساء الخميس عبر قنوات القمر الصناعي النيل سات مترجمة للغة العربية، فمن المتوقع أن تحمل العديد من الأحداث الساخنة، فبعدما استطاع عثمان من الفرار من القتل والنجاة مما أراد به عمه والمغول، استطاع أن ينتقم أشد الانتقام من بلغاي قائد التتار، فأحكم قبضته عليه هو ورجاله من خلال فخ كبير نصبه له برفقة رجاله، وأخذ أسلحتهم وصرف خيولهم.

إلا أن غرور بلغاي دفعه لعدم الاستسلام ومقارعة عثمان حتى وهو في أضعف حالاته بدون سلاح، إلا أنه اصطدم بقوة البطل الذي صرخ فيه أنه لا يهاب الموت، وبدأ في أسره هو ورجاله وأبرزهم كونغار ليبدأ صفقة تبادلية مع رجاله المأسورين ومن ضمنهم جوندوز، وفي هذا التوقيت استطاع عثمان أن يكون النواة الأولى لجيشه القوي لتأسيس دولته التي يسعى لها.