أكدت الحكومة المصرية عدم صحة المعلومات المتداولة بشأن تعرض مصر لكتل هوائية سامة من غاز ثاني أكسيد الكبريت، وفي بيان له أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم السبت أن المعلومات المتداولة بشأن تعرض البلاد لكتل هوائية سامة عارية تمامًا عن الصحة.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة البيئة والتي أكدت عدم صحة المعلومات المتداولة وأن محطات الرصد البيئي تعمل بشكل لحظي لمتابعة حالة الهواء ورصد معدل التلوث من خلال فرق متخصصة على مدار الساعة.
رصد أى انبعاثات بيئية ذات الأضرار على الصحة العامة
وأوضحت الوزارة أنه لم يتم رصد أى انبعاثات بيئية ذات الأضرار على الصحة العامة، وأن متابعة تركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت لم يسجل أي ارتفاعات، وأن غاز ثاني أكسيد الكبريت لم يتجاوز الحد المسموح به في الهواء داخل البلاد.
وأوضحت وزارة البيئة أن هناك متابعة مستمرة لجودة الهواء من خلال التعاون المباشر مع الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط والتي تعد من أكبر الشركات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأن مصر لديها 109 محطة في المحافظات المختلفة.

109 محطة لرصد جودة الهواء في المحافظات المصرية
وتتكون الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء من العديد من المعدات التي تعمل على رصد معدل التلوث في الهواء، والتي تشمل الجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 و2.5 ميكرومتر ، إضافة إلى رصد الأجسام الملوثة في الهواء منعًا لتعرض صحة المواطنين إلى الخطر إضافة إلى رصد الغازات كغاز ثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين، والأوزون، وأول أكسيد الكربون، كما تعمل الأجهزة على رصد المؤثرات على جودة الهواء.
وناشدت الحكومة المصرية وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة وعدم نشر أى معلومات قبل التأكد من صحتها أو الرجوع إلى الجهات المعنية قبل نشر أى معلومات أو حقائق منعًا لإثارة البلبلة وفي حال التأكد من المعلومات يرجى الدخول على الموقع الرسمي للوزارة.