التخطي إلى المحتوى

يُحير الكثير من الأشخاص كيفية الترتيب بين الصلاة الفائتة والحاضرة، وقد أكدت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على الفيسبوك أن الإنسان بالخيار فلا بأس بأيهما بدأ، وتم إلقاء سؤال على دار الإفتاء وهو “إذا دخل الشخص المسجد فوجد الإمام يُقيم صلاة الفرض الحاضر وعلى الشخص فرض فائت، هل يصلي مع الإمام أم يصلي الفرض الذي فاته؟”، وقد أجاب أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء الشيخ أحمد وسام أن يصلي الفرض الذي فاته أولاً ثم يصلي الحاضرة ما دام وقت الحاضرة يتسع للإثنين، وإن صلى الحاضرة أولاً ثم الفائتة فصلاته صحيحة ولا حرج عليه، لذلك سوف نستعرض لكم خلال السطور التالية كيفية الترتيب بين الصلاة الفائتة والحاضرة، وكيفية قضاء الصلوات الفائتة التي لا نعلم عددها، وفضل الصلاة.

كيفية الترتيب بين الصلاة الفائتة والحاضرة 

اختلفوا الفقهاء في حكم ترتيب الصلوات الفائتة والحاضرة، فقهاء الحنفية يروا أنه من الواجب الترتيب بين الصلوات الفائتة إذا لم تبلغ ستة غير الوتر، فمن عليه صلوات فائزة أقل من ست صلوات وأراد أن يُقضيها فيجب أن يُقضيها مرتبة، فلو أقام صلاة الظهر قبل صلاة الصبح فهكذا قد تكون فسدت صلاة الظهر ويجب إعادتها بعد قضاء صلاة الصبح، وقد يسقط الترتيب في بعض الحالات وهي:

  • أن تصبح الصلوات الفائتة ستة غير الوتر.
  • عندما يضيق الوقت ويصبح لا يسع قضاء الصلاة الفائتة والحاضرة.
  • نسيان الصلاة الفائتة وقت قضاء الصلاة الحاضرة.

 

كيفية قضاء الصلوات الفائتة التي لا نعلم عددها 

قال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية الشيخ محمود شلبي، إنه يجب على المسلم أن يقضي الصلوات الفائتة المفروضة عليه مهما كثرت، ماعدا ما تتركه المرأة في فترة النفاس أو فترة الحيض، وأكد أيضًا أنه يجب على الشخص الذي يسأل أن يجتهد في التقريب وتحديد عدد الصلوات الفائتة، هل هي من يوم أم شهر أو سنة أو غير ذلك، وتابع أيضًا إنه إن لم يستطع الشخص أن يحدد صلواته الفائتة، فعليه أن يقوم بالأخذ بالتقريب في ظنه على الغالب، ثم يصلي فرض قضاء مع كل فرض حاضر.

فضل الصلاة

تحدثت دار الإفتاء المصرية عن الصلاة وإنها من أفضل الأعمال وأعظمها في الشأن فهي أهم ركن في أركان الإسلام الخمسة، بل هي عماد الدين، فمن أقامها أقام الدين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *