أبو طالب: الدراسة عن بُعد بالسعودية ستطول لأكثر من 7 أسابيع والتعليم تستعد للتطبيق
في أول تعليق له على قرار وزارة التعليم السعودية، ببدء العام الدراسي الجديد من خلال منظومة التعلم عن بُعد لمدة الـ 7 أسابيع الأولى من خلال المنصات الافتراضية وغيرها، توقع الكاتب الصحفي الدكتور حمود أبو طالب خلال تصريحات صحفية، أن تمتد فترة الدراسة بالتعليم عن بُعد لفترة أطول هذا العام، داعيًا وزارة التعليم إلى الاستماع لجميع وجهات النظر والآراء، بجانب تفاعلها مع المجتمع، لتلقي الملاحظات والشكاوى، لضمان نجاح عملية التعليم عن بُعد، لاسيما وأنها تجهز نفسها لفترة أطول في تلك الآلية للدراسة.
ويطالب المجتمع باستمرار الدراسة عن بعد
كما أشار “أبو طالب”، بأنه لا يوجد خيار من أجل الاستعداد لفترة طويلة من التعليم عن بُعد؛ فالمسؤولية مشتركة وكبيرة ومرهقة على الأسر، ولكن هذا أمر لا مفر منه، ولابد على الجميع من تحمل هذه الفترة الاستثنائية، مطالبًا وزارة التعليم بأن تكون الأسابيع الدراسية الثلاثة الأولى فترة مراقبة شديدة، يتبعها إجراء تقييم دقيق للغاية لكيفية العملية التعليمية خلال هذه الفترة، لاسيما وأنه لابد من العمل على إيجاد تنسيق بين الوزارة والجهات المعنية لتجاوز إشكالية وجود أولياء الأمور العاملين والموظفين مع أبنائهم لتدريس أبنائهم.
والعمل على ضمان أعلى حد من الجودة
وأضاف الكاتب الصحفي الدكتور حمود أبو طالب، بأنه وبالرغم من أن التعليم عن بُعد لن يكون مساويًا لنتائج التعليم الحضوري العادي، إلا ان الوزارة تعمل على ضمان أعلى حد من الجودة، موجهًا مناشدة لها بضرورة مراقبة انضباط المعلمين في مواعيد المحاضرات والحصص والدروس، خاصةً وأن المسئولية عليهم كبيرة جدًا في استيعاب كل تفاصيل عملية التعليم عن بعد، والاجتهاد في تقديم الكم الكافي من المعلومات التي يجب تقديمها للطلبة.